الحياة الجامعية , حياة المسؤولية العظيمة , ان الحياة الجامعية بداية لحياة دراسية جديدة مليئة بالكثير من الشغف والجمال , انها مرحلة جديدة ومختلفة على الطالب الذي كان معتادا على حياة المدرسة النمطية التي لا تخلو من الملل احيانا ثم اصبح لديه حياته الجامعية المليئة بالمسؤولية العظيمة التي تضع الشخصية على المحك فييصبح لهم الالهام الاول له اثبات الجدارة ففي الجامعة يطلب من الطالب ان يعتمد على نفسه اكثر وكأنه غادر حياة الاتكال التي كانت سابقا واصبح مسؤولا عن نفسه وقد يكون مضطرا لقطع مسافات طويلة للوصول الى جامعته وقد يحتاج الى السكن بعيدا عن اهله فيختبر الشوق اليهم بالاضافة الى الضغط الدراسي الكبير الذي يضاعف المسؤولية ويشعر الطالب بانه في دوامة ما بين الدراسة والمسؤولية الحياة الجامعية فضاء من التعارف والثقافات ووسيلة يتعرف بها الطالب الجامعي على العديد من الاشخاص القادمين من بيئات وخلفيات اجتماعية وثقافية واقتصادية مختلفة وهذا له الكثير من الاثر الايجابي على حياة الطالب الجامعي ولقد لمست هذا كثير في حياتي الجامعية التي فتحت امامي افاق كثيرة من تكوين الصدافات وشعرت انني اقطف من كل بستان وردة , الحياة الجامعية بيئة خصبة للكثير من النشاطات التي يقوم بها الطالب وتصقل شخصيته كي تكون افضل للتعامل مع متغيرات الحياة وهي ليست دؤاسة وحسب وانما للاعداد للمستقبل والاستزادة من العلم والمعرفة الاجتماعية لهذا فأن الطالب الجامعي يخطوا اول خطواته نحو المستقبل بمجرد التحاقه بالدراسة فيشعر بانه اقدم على خطوة مصيرية في حياته ويصبح قادرا على رسم حياته واهدافه المستقبلية وتحقيق احلامه .