أ.د . اسماعيل محمود محمد

كلية القانون - الدراسات الاولية


الرئيسية

نظراً للارتباط الوثيق ما بين نوعيّة التعليم وأساليب التدريس، يُعدّ الاستاذ الجامعي العنصر المحوري في هذه المنظومة التعليميّة، وللارتقاء بنوعيّة التعليم يجب تركيز الاهتمام عليه، كونه العامل الأساس والمباشر المؤثر على الطلّاب من حيث؛ القدرة على تسهيل العملية التعليمية؛ وتحقيق النتائج المرجوّة منها.
من الجدير بالذكر أنّ فهم العلاقة بين الاستاذ الجامعي والطالب في العملية التعليمية يساعد على التركيز على توظيف ودعم وتدريب التدريسي للارتقاء بمستوى التعليم المطلوب وتطويره، ومن خلال الخبرة الطويلة في التدريس فيمكن وضع بعض نقاط تطوير مستوى التعليم في:
- تطبيق التكنولوجيّة والتقنيّة في سبيل تسهيل التواصل ما بين الطالب والتدريسي.
- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) لتحميل المهام والواجبات المطلوبة للطلاب.
- مساعدة الطلاب على بناء مشاريع البحث العلمي التي تساعدهم على التركيز في أخذ المعلومة من عدة مصادر موثوقة بدلاً من الاعتماد على مصدر واحد فقط وهو الكتاب.
- تدريس الطلّاب القائم علِى دمج التخصصات ذات العلاقة ببعضها؛ فذلك يساهم في تحقيق الوصول للمعلومات بطرق مختلفة ومنوّعة.
- تدريب الطلّاب على التعليم التعاوني من خلال العمل في مجموعات، وحل العقبات بشكل تعاوني وِجماعي، ويكون ذلك عن طريق تشكيل المجموعات وتوجيههم للعمل من قِبل التدريسيين الأكفّاء والمتدرّبين.
- عدم الاعتماد في تقييم الطالب على درجات الاختبارات القصيرة التي يجريها؛ بل يتطلّب ذلك النظر إلى ما هو أبعد، كعمل ملف تقييم شامل لكل طالب يرصد جميع النواحي التعليمية والسلوكية، لرصد نقاط الضعف والقوة لديه، ومعالجة نقاط الضعف.
أ‌.د. إسماعيل محمود محمد عيسى الجبوري