م . سفانة احمد فرحان

كلية العلوم - قسم الكيمياء


الرئيسية

0كلمة التدريسي

أن المجتمعات ومن خلال مؤسساتها الاجتماعية تسعى إلى مواكبة التطور والنمو وهذا ما زاد من المسؤوليات والاهتمامات التي تقع على عاتقها كي ترقى بالمجتمع ، ومن أهم المؤسسات الاجتماعية المؤسسة التعليمية التي لها دور كبير في رفد المجتمع بالقادة والمفكرين الذين يسهمون بشكل فعال في تطور هذه المجتمعات وعلى هذا الأساس فإن الجامعات تشهد محاولات جادة لتطوير أنظمتها كافة وتحديثها سعياً منها لتعزز مكانتها التنافسية وهذا ما فرض عليها دوراً جديداً لتكون قادرة على تلبية احتياجات المجتمع " إذ لا تستطيع أي مؤسسة تعليمية أن تنظر في تحسين الجودة والكفاءة في أنظمتها من دون أن تعطي لأعضاء هيئة التدريس بما يمتلكون من كفايات ومؤهلات وبما يتميزون به من سمعة وكفاءة علمية وبما يقدمونه من خدمات تعليمية ... فأعضاء هيئة التدريس يمثلون محوراً أساسياً من محاور الارتكاز في العمل الجامعي"
تحلي التدريسي بالصفات القيادية التي من شأنها التأثير على مستوى الكفاءة التي تكون محصلتها قيادة العملية التعليمية بطريقة إدارية وتربوية ناجحة بهدف إيصال المستوى المعرفي والأكاديمي إلى أفضل المستويات .
لذا يجب على كل فرد أن يعرف سمة الشخصية القيادية ومن ضمنهم الأستاذ الجامعي لما له من دور بالغ الأهمية في إحداث تغيرات كبيرة في المجتمعات من خلال الإنتاج العلمي والمعرفي ورفد المجتمعات بالأنموذج الجيد لقيادة المجتمع إلى مصاف الدول المتطورة .