طلبتنا الأعزاء:
رفع الله سبحانه وتعالى درجات أهل العلم، وأعلى من شأنهم في مواطن كثيرة في القرآن الكريم فقال: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) المجادلة/11 وبيّن أهمية العلم والتعلم، فهو الطريق لمعرفة الله سبحانه وتعالى وهو عبادة القلب إذا قُصِد به وجه الله عزَّ وجل.
فإذا أردتم الدنيا فعليكم بالعلم، وإذا أردتم الآخرة فعليكم بالعلم، والعالم شيخ ولو كان حدثاً، والجاهل حدثٌ ولو كان شيخاً. بارك الله لكم مسعاكم وسدد خطاكم ويسر أموركم وجعل النجاح حليفكم.