فلسفة التاريخ هي الفرع الذي يدرس المعنى والأهداف الكامنة وراء الأحداث التاريخية. وفقاً لهيغل، فإن فلسفة التاريخ تسعى إلى فهم “العقل الذي يحكم العالم”، وهو مفهوم يرى أن التاريخ يتبع مساراً خطياً نحو الكمال. أما بالنسبة لفولتير، فإن فلسفة التاريخ هي دراسة القوى التي تؤثر على تطور الحضارات، من ثقافة ودين وسياسة.
وفي سياق معاصر، تعتبر فلسفة التاريخ أداة لفهم الطبيعة الديناميكية للتاريخ باعتباره عملية غير خطية ومفتوحة على احتمالات متعددة، وهو ما يعكس أهمية هذا الحقل في تقديم رؤى نقدية للأحداث وتفسيرها.