م.د . محمد مهنا عبد الرضا

قسم الشؤون العلمية - رئاسة الجامعة المستنصرية


الرئيسية

تنبع روعة العلم بأنه شيءٌ لا نهائي، ولا يُوضع له حد، ولا يُمكن لأي أحد أن يُنكر مآثر العلم ومحاسنه، أو أن ينسى ما يقدم العلم له، فمن أهميته البالغة أنه قرّب المسافات بين دول العالم، وجعل التواصل سهلاً ومتاحاً في كل وقت،و من فضل الله تعالى أنه يُهيئ لنا الأسباب دائماً لطلب العلم، ويجعله قريباً من قلوبنا، لأن من ينوي تحقيق النفع والفائدة من العلم، فعليه أن يضع نفسه في المكان الصحيح له. لذلك يُعتبر العلم بمثابة منهج كامل وواضح يمدّ الدرب للعابرين، ويفتح باب مكارمه على مصراعيه لمن يُريد أن يستزيد منه دائماً.